Abu Sharaf: To address the emigration of doctors and nurses, and the union elections in the coming weeks.

‏يبدو ان وزير الصحة د فراس الأبيض ‏قد أطلق مسارا جديدا لمقاربة المشاكل التي يتخبط فيها القطاع الطبي التمريضي والاستشفائي. ‏هدفه الأول تأمين الأدوية الضرورية الأساسية للأمراض المزمنة والسرطانية والمستعصية، ‏والمستلزمات الطبية ودعم المستشفيات الحكومية والخاصة لتتمكن من القيام بعملها الطبيعي ،ووضع حد لهجرة الأطباء والممرضات عن طريق تقديم تحفيزات اجتماعية ومادية بالتعاون مع البنك الدولي والمنظمات الدولية، تشجعهم على البقاء، ‏ومحاربة وباء كورونا عبر حملات التلقيح والوقاية. ‏يساعده في ذلك خبرته الطويلة والناجحة في إدارة مستشفى الحريري الحكومي ،كفاءته العلمية، مصداقيته واطلاعه التام على شجون وهموم هذا القطاع.

‏هذا ما أكده نقيب الأطباء البروفيسور شرف أبو شرف خلال زيارة تهنئة قام بها ونقيب اطباء الشمال الدكتور سليم أبي صالح يرافقهما أعضاء مجلسي النقابتين. ‏وأضاف أبو شرف أن الوزير ‏أبيض هو الوزير المناسب في المكان المناسب والزمان المناسب. وقد تداول المجتمعون في المشاكل الطبية التي لا تزال عالقة كهجرة الاطباء وفصل الأتعاب ، وتحديث جدول الأعمال الطبية، واللقاحات ،والانتخابات النقابية التي تنتظر رأي هيئة الاستشارات في وزارة العدل لاجرائها في أقرب فرصة ممكنة. وتمنوا على الوزير أبيض المساعدة في اللجان النيابية المختصة‏للإسراع بدرس مشاريع القوانين المقدمة من قبل النقابتين وبخاصة مشروع قانون حصانة الطبيب، و إصدار مراسيم تطبيقية لقانون اعتبار الاطباء المتوفين بجائحة كورونا اثناء عملهم ، شهداء الواجب.

‏هذا وقد أقرت لجنة الصحة النيابية مشروع قانون ضمان صحي للطبيب بعد التقاعد و أحالته على لجنة الإدارة والعدل.