أبو شرف والشنقيطي:
-لمساعدة الاطباء المتضررين
-ولا حاجة للمستشفيات الميدانية بل لمساعدات مادية
زار نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور شرف أبو شرف، يرافقه عضوا خلية الازمة في النقابة الدكتور دريد عويدات والدكتور ناجي صعيبي، ممثلة “منظمة الصحة العالمية” في لبنان الدكتورة ناريمان الشنقيطي في حضور مديرة البرامج في المنظمة الدكتورة أليسار راضي، وتم البحث في طرق التنسيق والتعاون المتعلقة بحاجات لبنان الاستشفائية والطبية.
وتوافق الفريقان على ان لبنان ليس في حاجة الى مستشفيات ميدانية ولا الى اطباء وممرضات، ففي لبنان ما يكفي من المستشفيات ذات الجودة العالية والاطباء والممرضات ذوي الكفاءة، بل الى مساعدات مالية ومعدات طبية بالدرجة الاولى.
وأكد النقيب أبو شرف على أهمية دعم الجسم الطبي والاستشفائي والتمريضي الذي تعرض لاضرار جسيمة جراء انفجار مرفأ بيروت المدمر، وضرورة مساعدته بشكل فاعل للنهوض طبيا واجتماعيا من هذه الكارثة، وخصوصا الاطباء الذين تعرضوا لضرر جسدي يمنعهم من العمل جزئيا او كليا أو فقدوا أحد اعضاء جسدهم، تجنبا لخطورة هجرة الاطباء والممرضات. وهنا شددت الشنقيطي على ضرورة التواصل مع “البنك الدولي” للحصول على مساعدات مالية لهؤلاء الاطباء المتضررين والعمل لحفظ حقوقهم.
كذلك شددت الدكتورة الشنقيطي على ضرورة التنسيق مع كل الجهات المعنية وخصوصا “اللجنة الدولية للصليب الاحمر” و”الصليب الاحمر اللبناني” والجيش اللبناني ووزارة الصحة لتوزيع المساعدات التي تصل الى لبنان لتوزيعها على المستشفيات المتضررة أولا، واشراك كل الجهات المعنية من “منظمة الصحة العالمية” ونقابة الاطباء وغيرها في توزيع هذه المساعدات كي لا تحصل الجهة ذاتها على نفس المساعدات الطبية والمعدات الاستشفائية من مصادر متعددة.
وشكر أبو شرف المنظمة على الجهود التي قامت وتقوم بها لمساعدة لبنان في هذا المجال، ورحب بمشاركتها في اعمال خلية الازمة في نقابة الاطباء.
وتطرق المجتمعون ايضا الى السبل الآيلة الى مجابهة وباء كورونا وضرورة العمل على تجهيز المستشفيات الحكومية خصوصا، للعناية بمرضى كورونا، وهذا ما فعلته “منظمة الصحة العالمية” سابقا عندما ساعدت مستشفى الحريري وجاءت النتائج ايجابية وجيدة.